العصر الذهبي و عصور الظلام
ما يصنف في تاريخ الاوروبين للإختراعات انه كان هناك عصران فقط مزهران، عصر اليونانين وهذا هو ماقبل الميلاد، وعصر النهضه الصناعية الحديثة تاركين فجوه كبيرة وهي التي كانت مصدر لعصر النهضة وهو العصر الذهبي للإسلام.ما قصدته لا يعني انهم لم يذكرو للعرب فضل في العلم لكن قد اجحفوه بشكل كبير لدرجة لا توصف.
فكيف لنيوتن الذي لا نعلم هل فعلا سقطت التفاحة من رأسه أم قد اتاه العالم هالي لكي يحدثه عن التحدي الذي اجراه عن البحث في الجاذبية، ان يكتشف الجاذبية الارضية وهو لا يعلم الجبر؟! أليس ان كانت س-3=1 نجعلها س-3+3 = 1+3 ثم تطرح الثلاثة مع الثلاثة فتصبح صفراً الذي نستطيع ان نهمله وبالتالي تصبح س =4 وهذا الاكتشاف الذي هو اخطر من صاروخ. ألم يكن الخوارزمي أحق في الشكر بهذا من نيوتن؟ و فوق هذا لا ننسى كتاب يعقوب الكندي “في الأجسام الساقطة من أعلى” الذي لم ياخذ مكانته في العلم.
وكيف لينوناردو دايفنشي ان يكون قد اكتشف آله تصوير الثقب وقد تحدث عنها ابن الهيثم قبل اربعة قرون! وكيف له ان يسمى مخترع الطائرة “بسبب رسوماته الهندسيه عنها” و قد حلق فيها عباس بن فرناس قبله بستة قرون!…انما هو -لينوناردو دايفنشي- لشخص قد تأثر بتعاليم العرب وهي التي ساعدته في نبع تصاميمه و إختراعاتة.
واخيراً عن الخرافات التي أتت بسبب كلمة “خوارزمية” (Algorithms) التي تعددت معانيها في القرن الثالث عشر و منهم من قال فيها انها ترجع إلى اصل (Algos) و تعني الفن، و (Rodos) وتعني العدد باليونانيه وبالتالي تكون “فن العدد”
و يأتي آخر لسنبها الجوروس (Algorus) الملك الهندي. وغيرها من قال ان Al مأخوذه من ال التعريف العربية و ان Aorithms بمعنى العدد واما حرف الـG كان مجرد زيادة!
ما أريد الوصول إليه هو ان هذا لا يعني ان الغرب لم يبدع في العلم -ولو لم يبدع لما كتبت هذه التدوينة- ولكن للعالم افضاله و كان للعرب مكانه في ذلك فيجب ان يقدرون بهذا العلم الذي قدموه العرب إليهم كما سبق اليونانيون الجميع.